معلومات فى علم الفلك الشيخ الروحانى مصطفى الزيات 00201124436244

لأول مرة فى تاريخ الروحانيين نعرفكم
أن القرآن الكريم هو منوط بالعلوم الفلكية من الله العزيز الحكيم وقد وزعت حروفه آل 14 حرف نورانى و 14 حرف ظلمانى على المنازل القمرية ومن هنا أتت الروحانيات وتعلموها وسوف نحكى ما قبل القرآن ولاكن يهمنا الذى نعيش عليه لأن ما قبل القرآن كان لا يوجد روحانيات أو روحانيين كانوا سحرة وكهنة من جميع الكفار قبل نزول القرآن الكريم ولذا يقول لكم المحب فى الله وبنور الله وبعطاء الله المنان علينا بالعلوم ونفيض عليكم بها من الفيض الربانى ولا نبخل على مريدينا لكى يعلم ان الروحانيات ليس سحرا بل علوم متخذة من القرآن الكريم وقد بلغ فيها كل الأئمة ووصلوا إليها السادة الأخيار والكلام هنا على ال28 حرف أبجدى لأن هذا العدد شخص تام فليتم من روح وجسد فالواقع منها فى اوائل السور 14 حرفا هى مقام الروح إذا الروح خفية كذالك هذه الاحرف شرها خفى وهى أيضا عدد المنازل الخفية الأربعة عشر حرفا التى لم تقع فى أوائل السور والمذكور 14 من النورانى والظلمانى خفاه رب العزة من الشر هى مقام الجسد ومقام المنازل الظاهرة فالظهور أمرها لم يعبها ولا تظن ايها الناظر ان ذلك كله الإتفاق بقصد ومعنى والوقوف على معرفة ذلك من الاسرار المصونة والعلوم المخزونة وهو سر القرآن فمنها ما فى الاوائل منها حرفا واحد أزيد من ذلك ونهايته رتبتها خمسة لا زائد عليها إذا الخمس هى العدد الذى إذا ضرب فى نفسه حفظ ذات طبيعته والألف المقدم كونها فى اوائل السور عبارة عن البداية أعنى بداية عالم الامر والنون فى آخرها عبارة عن النهاية أعنى نهاية الخلق وأعلم ايها الناظر أن بحق ما سطروا الحكماء هذه العلوم ضنا بها على من ليس من اهلها ولذلك ما قيل تضعوا الحكمة فى غيرأهلها فتظلموها ولا تخفوها من أهلها فتظلموها وكذالك قولهم لا تضعوا الدر فى أعناق الخنازير وحدثوا الناس بما يفهمون ولا تحدثوهم بما لا يفهمون ولو حدثت الناس بما اعلم لقطع منى هذا البلعوم لذلك ما نهى عنه الشارع صلى الله عليه وسلم عن الخوض فى سؤال وقال : إنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم أنبيائهم حتى إن عرفوا كثر السؤال فمن ديوان النبوة فعليك ايها الناظر بحفظ ما يصل إليك من هذه العلوم وسترها ما استطعت وانا ارسم لك ما رأيته لجعفر فى تلك المقالة ..